Welcome ضيف | RSS

Site menu

Section categories
محلية
افريقيا
دولية
تقنية
رياضة
صحة
منوعات

Statistics

Home » 2016 » سبتمبر » 18 » ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺗﺸﺎﺩ .. ﻭﺧﺴﺎﺋﺮ ‏« ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮﺍﻡ ‏» ﺗﺘﻀﺎﻋﻒ
0:58:44 AM
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺗﺸﺎﺩ .. ﻭﺧﺴﺎﺋﺮ ‏« ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮﺍﻡ ‏» ﺗﺘﻀﺎﻋﻒ
ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺟﻴﻮﺵ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺗﺸﺎﺩ ‏( ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ، ﻭﺍﻟﻨﻴﺠﺮ، ﻭﺗﺸﺎﺩ، ﺑﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻥ ‏) ، ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭﺩﺗﻬﺎ ﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ‏«ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮﺍﻡ‏» ، ﻓﻘﺪ ﺃﻋﻠﻦ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻨﻴﺠﺮ ﺃﻣﺲ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺟﻴﺶ ﺗﺸﺎﺩ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ 38 ﻣﻘﺎﺗﻼً ﻣﻦ ‏« ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮﺍﻡ ‏» ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺪ ﺷﻨﻮﺍ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺿﺪ ﺑﻠﺪﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻨﻴﺠﺮ؛ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻤﺘﺼﺎﻋﺪﺓ ﻓﺎﻗﻤﺖ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻬﺪﺩ 9 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺷﺨﺼًﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ﺟﻮﻋًﺎ، ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﺃﻋﻠﻨﺘﻪ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ . ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺃﻋﻠﻨﻬﺎ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻨﻴﺠﺮ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺭﺳﻤﻲ ﺃﻣﺲ، ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﺇﻥ ﻋﺪﺩًﺍ ﻣﻦ ﺟﻨﻮﺩﻩ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺟﻨﻮﺩ ﻣﻦ ﺗﺸﺎﺩ ﻗﺘﻠﻮﺍ 38 ﻣﺴﻠﺤًﺎ ﻣﻦ ‏«ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮﺍﻡ ‏» ، ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﺧﺎﺿﻬﺎ ﺍﻟﺠﻴﺸﺎﻥ ﺿﺪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻫﺎﺟﻤﺖ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻠﺪﺗﻴﻦ ﺣﺪﻭﺩﻳﺘﻴﻦ ﺟﻨﻮﺏ ﺷﺮﻗﻲ ﺍﻟﻨﻴﺠﺮ . ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺑﺜﻪ ﻋﺒﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﺠﺮ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺟﻨﺪﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺃﺻﻴﺒﺎ ﺑﺠﺮﻭﺡ ﻃﻔﻴﻔﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺗﻮﻣﻮﺭ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺗﺸﺎﺩ ﻭﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻳﺔ، ﻭﻳﻮﺿﺢ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺑﻤﺼﺎﺩﺭﺓ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﺬﺧﻴﺮﺓ؛ ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻳﻮﺍﺻﻠﻮﻥ ﺗﻌﻘﺐ ﻣﺴﻠﺤﻲ ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮﺍﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻨﻘﻌﺎﺕ . ﻭﺷﻜﻠﺖ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺗﺸﺎﺩ ﻗﻮﺓ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ‏« ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮﺍﻡ ‏» ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﺃﺛﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻭﺍﻧﺴﺤﺎﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻄﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻓﻘﺪ ﻧﺠﺤﺖ ‏«ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮﺍﻡ ‏» ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻭﻋﺮﺓ ﻭﻏﺎﺑﺎﺕ ﺍﺳﺘﻮﺍﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺰﺭ ﻣﻬﺠﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺗﺸﺎﺩ، ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻴﻢ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﻟﺘﺸﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺿﺪ ﺟﻴﻮﺵ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎﺭﺑﻬﺎ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻧﺘﺤﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻣﺨﻠﻔﺔ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﺃﻏﻠﺒﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ . ﻭﺗﺴﻌﻰ ‏« ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮﺍﻡ‏» ﺇﻟﻰ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺇﻣﺎﺭﺓ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺗﺸﺎﺩ، ﻭﻗﺪ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﺭﺱ ‏( ﺁﺫﺍﺭ ‏) 2015 ﻣﺒﺎﻳﻌﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﺑﻴﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻱ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺃﻧﻪ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺯﻋﻴﻤﻬﺎ ﺃﺑﻮﺑﻜﺮ ﺷﻴﻜﺎﻭ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ . ﻭﺗﺸﻜﻞ ‏«ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮﺍﻡ ‏» ﺗﻬﺪﻳﺪًﺍ ﺣﻘﻴﻘﻴًﺎ ﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﺗﺆﺛﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺑﻴﻦ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺗﺸﺎﺩ؛ ﻭﺑﺪﺃﺕ ‏« ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮﺍﻡ‏» ﻫﺠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﻋﺎﻡ 2009 ، ﻭﻗﺪ ﺃﺳﻔﺮﺕ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﻋﻦ ﺳﻘﻮﻁ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 20 ﺃﻟﻒ ﻗﺘﻴﻞ ﻭﺗﺸﺮﻳﺪ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ 2.6 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻧﺎﺯﺡ، ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻘﺮًﺍ ﻭﻛﺜﺎﻓﺔ ﺳﻜﺎﻧﻴﺔ . ﻭﺗﻔﺎﻗﻢ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺗﺸﺎﺩ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻴﻮﺵ ﻭﺟﻤﺎﻋﺔ ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮﺍﻡ، ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺑﺎﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﻣﺲ ﺇﻥ ﺗﺴﻌﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺷﺨﺺ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺗﺸﺎﺩ، ﻭﺗﺤﺪﻳﺪًﺍ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺷﺮﻗﻲ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﻭﺩﻭﻝ ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ؛ ﻭﺃﺭﺟﻊ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻷﻣﻤﻲ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺇﻟﻰ ‏« ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ‏» . ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻮﺑﻲ ﻻﻧﺰﺭ، ﻣﻨﺴﻖ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﺑﺎﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺇﻥ ﺟﻤﺎﻋﺔ ‏«ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮﺍﻡ‏» ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﺓ ﺗﺸﻦ ﺗﻤﺮﺩﺍ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 2009 ، ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺗﺸﺮﻳﺪ 2.1 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺷﺨﺺ ﻭﻗﺘﻞ ﺍﻵﻻﻑ، ﻓﻲ ﺃﺯﻣﺔ ﺗﻔﺎﻗﻤﺖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ‏«ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺳﻜﺎﻧﻲ‏» ﻓﻲ ﺣﻮﺽ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺗﺸﺎﺩ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﻮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﻘﻮﻥ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ . ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺑﻤﻨﻈﻤﺔ ﺗﺸﺎﺗﺎﻡ ﻫﺎﻭﺱ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ : ‏«ﻣﻊ ﻧﻤﻮ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ، ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ، ﺗﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻟﻀﻐﻮﻁ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺼﻮﺭﻫﺎ، ﻭﻣﻊ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﻫﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ‏» . ﻭﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺘﻔﺎﻗﻢ ﻗﺎﻝ ﻻﻧﺰﺭ ﺇﻥ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ 559 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ، ﻣﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‏( ﺃﻳﻠﻮﻝ ‏) ﻭﺣﺘﻰ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ‏( ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ ‏) ، ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺣﺪﺓ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺗﺸﺎﺩ، ﻭﻫﻲ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﻭﺍﻟﻨﻴﺠﺮ ﻭﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻥ ﻭﺗﺸﺎﺩ، ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺘﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ‏« ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺎﺩ ‏» ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ 568 ﺃﻟﻒ ﻃﻔﻞ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ . ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺨﺎﺭﻱ، ﻗﺪ ﺣﺚ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻟﺪﻭﻝ ﻏﺮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺍﻟﺤﻠﻔﺎﺀ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺳﻬﺎﻡ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﺪﻭﻝ ﺣﻮﺽ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺗﺸﺎﺩ ﻹﻃﻼﻕ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺗﺸﺎﺩ ﻭﻗﺪﺭﺍﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻣﻨﺎﺧﻴﺎ . ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺑﺨﺎﺭﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﻟﺒﺤﻴﺮﺓ ﺗﺸﺎﺩ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﺎ ﻳﻘﺪﺭ ﺑﻨﺤﻮ 916 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ، ﻭﺍﺻﻔًﺎ ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻧﻪ ‏« ﺃﻣﺮ ﺣﻴﻮﻱ ﻟﺘﻘﻠﻴﺺ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺽ ‏» ، ﻭﻫﻮ ﻋﻨﺼﺮ ﺟﻮﻫﺮﻱ ﻓﻲ ﺗﺠﻨﻴﺪ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ‏» ، ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ . ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻓﻌﻬﺎ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺗﺸﺎﺩ، ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻼﺕ ﺗﺤﺪﻳًﺎ ﻛﺒﻴﺮًﺍ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﺗﻔﺎﻗﻤًﺎ ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻘﺮًﺍ، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺑﺆﺭﺓ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻑ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ‏«ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮﺍﻡ ‏» ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ . ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﻣﺲ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺃﺧﻔﻘﺖ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ‏«ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮﺍﻡ‏» ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﺧﻄﻔﻦ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭﻧﺼﻒ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺓ ﺷﻴﺒﻮﻙ ﻭﻣﺎ ﺯﻟﻦ ﻣﺤﺘﺠﺰﺍﺕ ﻟﺪﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ . ﻭﻛﺸﻒ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻱ ﻻﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻣﺴﺎﺀ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﻣﺲ ﺃﻥ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻳﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ﻓﻲ 17 ﻳﻮﻟﻴﻮ ‏( ﺗﻤﻮﺯ ‏) 2015 ﺃﻱ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻭﻧﺼﻒ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺨﺎﺭﻱ، ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪﺩﻫﻢ .218 ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ 2016/9/18
Category: افريقيا | Views: 170 | Added by: makhbartchad | Rating: 0.0/0
Total comments: 0
    Home   Sign Up   Log In  
Log In


Search

Calendar
«  سبتمبر 2016  »
إثثأرخجسأح
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
2627282930

Entries archive

Site friends
  • Official Blog
  • uCoz Community
  • FAQ
  • Textbook


  • Copyright MyCorp © 2024 تستخدم تكنولوجيا uCoz