|
Home » 2016 » يوليو » 31 » كلمة الرئيس ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺩﻳﺒﻲ ﻓﻲ اجتماع ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻨﻮﺍﻛﺸﻂ يوم 24 ﻭ 25 ﻳﻮﻟﻴﻮ 2016 .
8:56:17 PM كلمة الرئيس ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺩﻳﺒﻲ ﻓﻲ اجتماع ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻨﻮﺍﻛﺸﻂ يوم 24 ﻭ 25 ﻳﻮﻟﻴﻮ 2016 . |
| ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺠﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻭﺍﻷﻣﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ
ﺍﻟﻮﻓﻮﺩ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺃﻭﺩ ﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺃﻥ ﺍﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻣﺘﻨﺎﻧﻲ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻟﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻨﺤﺘﻤﻮﻧﻲ ﺇﻳﺎﻩ ﺑﺪﻋﻮﺗﻲ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻱ
ﻛﺮﺋﻴﺲ ﺩﻭﺭﻱ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ،
ﻭﺍﻧﺘﻬﺰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻻﺣﻲ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﺏ ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻭﺍﻹﺧﻮﺓ ﺑﻴﻦ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻴﺰ ﻛﺎﻓﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻨﺎ ﻭﻣﺼﻴﺮﻧﺎ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ .
ﺇﻥ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻦ ﻳﺤﻘﻖ
ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺑﺪﻭﻥ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ .
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ :
ﺍﺳﻤﺤﻮﺍ ﻟﻲ ﺇﻥ ﺍﻋﺒﺮ ﻟﻜﻢ ﻋﻦ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻲ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻛﺬﻟﻚ
ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻣﻊ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺍﻧﻌﻘﺪﺕ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻷﻣﻞ ، ﻭﻣﻤﺎ ﻻ ﺷﻚ ﻓﻴﻪ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﻞ
ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﺪﻭﺍﺧﻠﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ، ﻭﺃﻣﻠﻨﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ
ﻫﻮ ﺗﻄﻠﻌﻨﺎ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭﺩﻋﺎﺅﻧﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ، ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﻧﻪ ﻟﻴﺲ
ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻨﺎ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺸﺮﻕ ﻟﺸﻌﻮﺑﻨﺎ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ
ﺃﻓﺎﻕ ﻭﺍﻋﺪﺓ ، ﻭﻣﻊ ﺍﻷﺳﻒ ﻧﻼﺣﻆ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ ﻭﺑﺨﺎﺻﺔ ﺍﻥ
ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﻮﺍﺟﻪ
ﺃﻭﺿﺎﻋﺎ ﺫﺍﺕ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﻨﻒ
ﻭﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻀﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﺗﻌﻴﻖ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﺰﺍﻳﺎ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﺍﻥ ﺗﺘﺮﺑﻊ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ
ﺿﻤﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .
ﺃﻥ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻝ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ
ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﻭﺗﺼﺪﻡ ﺷﻌﻮﺭﻧﺎ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻗﺪ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻲ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺭﻫﻴﺒﺔ ﺃﻻ
ﻭﻫﻲ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ ﻭﻫﻮ ﺍﻛﺒﺮ ﺗﺤﺪ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ .
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻫﻢ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ
ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺰﻝ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺳﺦ ﻗﺪﻣﺎ ﺃﺳﺲ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﺳﻢ ﻭﺍﻟﺤﻘﺪ ﻭﺗﻘﻮﺽ ﺍﻷﻣﻞ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩ .
ﺇﻥ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻗﺪ ﻭﺿﻌﺖ ﺟﺴﺮﺍ ﺧﺎﺭﺝ
ﺣﺪﻭﺩﻫﺎ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻛﺪﺍﻋﺶ ﻭﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﻭﺟﻤﺎﻋﺔ ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮﺍﻡ .
ﻟﺬﺍ ﻳﺎ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺠﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﻤﻮ ﺍﻷﻣﺮﺍﺀ
ﻭﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﻮﻓﻮﺩ ، ﺇﻥ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻬﺪﺩ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺍﻧﻨﺎ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﺟﺎﺯﻣﺎ ﻻﺣﺘﻮﺍﺋﻬﺎ ، ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺮﻛﺰ ﻋﻠﻲ ﻭﺿﻊ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻴﺪﻳﺎ ﻟﻨﻌﻴﺪ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﺍﻟﺒﺴﻤﺔ ﻟﺴﻜﺎﻧﻨﺎ
ﻭﺷﻌﻮﺑﻨﺎ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻓﺎﻥ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻨﺎ ﻳﻨﺼﺐ ﻷﻗﺼﻲ ﺩﺭﺟﺔ
ﻧﺤﻮ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻞ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻟﻜﺜﻴﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻓﻲ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ، ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﻧﺪﻋﻮ ﺍﻹﺧﻮﺓ
ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻴﻴﻦ ﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﺧﻼﻓﺎﺗﻬﻢ ﻭﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻲ
ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻮﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ
ﺷﻌﻮﺑﻬﻢ ، ﻭﺃﺩﻋﻮ ﻗﻤﺘﻜﻢ ﻟﻀﻢ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻟﺼﻮﺕ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ
ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻭﺫﻟﻚ ﻹﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﻔﺮ ﻗﺎﺀ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ ﻟﻠﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻲ
ﺟﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ .
ﻭﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻓﺎﻥ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻗﻮﺓ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺍﺣﺪﻱ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻗﻴﻤﺔ ﻭﺍﻥ
ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﻗﺪ ﺍﻧﺸﺎﺕ ﻫﻴﺌﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ
ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ، ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ
ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺎﺕ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮﺍﻡ ﻭﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﻮﺓ
ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺃﻣﺮ ﻻﺑﺪ ﻣﻨﻪ ، ﻭﺑﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ
ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ، ﻓﺎﻥ ﻋﻠﻲ
ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻛﺒﺮﻱ ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ
ﻗﻮﺓ ﺭﺩﻉ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻭﺗﻌﺎﻭﻥ ﻭﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﻣﻨﻲ ﻣﺸﺘﺮﻙ .
ﺇﻥ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻨﺬ ﻗﺪﻳﻢ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻟﻬﻤﺎ ﺭﺅﻳﺔ
ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺇﻻ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ، ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﺔ ﻓﺎﻥ ﻣﻮﻗﻒ ﺗﺸﺎﺩ ﻭﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ ، ﺍﺫ ﻧﺤﻦ
ﻣﻊ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﺩﻭﻟﺔ
ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻭﺫﺍﺕ ﺳﻴﺎﺩﺓ ، ﻭﻧﻈﻞ ﻣﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﻋﻠﻲ
ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ .
ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺠﻼﻟﺔ ، ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﻤﻮ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ
ﻭﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﺇﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﺸﺎﻭﺭ ﺩﺍﺋﻢ ﻭﻭﺿﻊ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺑﻮﺗﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﺑﻴﻦ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻠﻐﻮﻱ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻲ .
ﻭﺃﺩﻋﻮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺇﻟﻲ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺘﺪﺍﺩ
ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ
ﺫﻟﻚ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺋﻨﺎ ، ﻭﺍﺗﻤﻨﻲ ﻟﻘﻤﺘﻜﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻣﻘﺪﻣﺎ
ﻟﻜﻢ ﺗﻬﺎﻧﻲ ﺍﻷﻣﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻠﻢ ﺑﻪ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .
ﻭﺷﻜﺮﻛﻢ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ ﺇﺻﻐﺎﺋﻜﻢ
المصدر Tchadien VIDEO
|
|
Views: 256 |
Added by: ahmed_harun
| Rating: 0.0/0 |
|
|
|
 |
| Log In |
|
 |
|
| Search |
|
|
|
| Calendar |
|
|
|
| Entries archive |
|
|
|
