|
Home » 2016 » أبريل » 8 » اجواء الانتخابات
0:06:30 AM اجواء الانتخابات |
| ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﻠﺘﻬﺒﺔ ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ
ﺍﻟﺠﺎﻑ، ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻠﺼﻘﺎﺕ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﺍﻟﻤﻠﻮﻧﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ، ﺑﻄﻘﻤﻪ ﻭﻧﻈﺎﺭﺍﺗﻪ
ﺍﻟﺮﻓﻴﻌﺔ، ﻫﻲ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻕ. ﻭﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻟﻪ "ﻣﻦ ﺍﺟﻞ
ﺗﻘﺪﻡ ﺗﺸﺎﺩ"، ﻭﺍﺧﺮﻯ ﺗﻈﻬﺮﻩ ﻣﻌﺘﻤﺮﺍ ﻗﺒﻌﺔ ﺭﺍﻋﻲ ﺑﻘﺮ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ:
"ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺩﻳﺒﻲ ﺍﺗﻨﻮ، ﻣﺮﺷﺢ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ."
ﻭﻟﻢ ﺗﻈﻬﺮ ﺻﻮﺭ ﻟﻠﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ. ﻓﻲ ﺍﻻﺣﻴﺎﺀ، ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻟﻠﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﻟﺤﺰﺑﻪ "ﺣﺮﻛﺔ
ﺍﻟﺨﻼﺹ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ." ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ، ﻓﻬﻮ ﺗﺤﺖ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﻣﺸﺪﺩﺓ ﻳﻮﻓﺮﻫﺎ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ. ﻭﻳﻈﻬﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﺮﺍﺳﺦ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ
ﺍﻟﻤﻬﻴﻤﻨﺔ ﺍﻳﻀﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺚ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻭﺷﻬﺎﺩﺍﺕ ﻋﻔﻮﻳﺔ ﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﺴﻄﺎﺀ، ﺩﻋﻤﺎ ﻟﺪﻳﺒﻲ.
ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﻴﻦ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ،
ﻳﻌﻴﺶ ﻧﺼﻒ ﺳﻜﺎﻥ ﺗﺸﺎﺩ ﺗﺤﺖ ﺧﻂ ﺍﻟﻔﻘﺮ، ﻭ70 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻣّﻴﻮﻥ.
ﻭﻫﻢ ﻳﺄﻣﻠﻮﻥ ﻓﻲ "ﺗﻘﺪﻡ" ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻻ ﻳﺘﺴﺎﻣﺢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﻣﻊ
ﺍﻱ ﺗﺤﺪ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ.
ﻭﻣﻨﻌﺖ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺴﻴﺮﺍﺕ
ﺳﻠﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮ
ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻲ. ﻭﻟﻮﺣﻆ ﺍﻥ ﺟﻤﻌﺎ ﻏﻔﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺍﻟﺪﺭﻙ ﺣُﺸِﺪ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ، ﻟﻤﻨﻊ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ
ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻻﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺗﻬﻢ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻻﻣﻴﻦ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻻﺗﺤﺎﺩ ﻧﻘﺎﺑﺎﺕ ﺗﺸﺎﺩ
ﻏﻮﻛﻮﻧﻲ ﻣﺎﻳﻨﺎ" :ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﺍﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻭﻗﺖ."
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ، ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﺠﻦ 6 ﺍﺷﻬﺮ
ﻟﺨﻤﺴﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻭﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ. ﻭﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻮﻥ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ: ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻳﺒﻴﺪﻭ، ﺑﻮﻧﺲ ﻣﻬﺎﺟﻴﺮ، ﻧﺎﺩﺟﻮ ﻛﺎﻳﻨﺎ
ﺑﺎﻟﻤﺮ، ﺳﻴﻠﻴﻦ ﻧﺎﺭﻣﺎﺟﻲ، ﻭﺍﻟﺒﺴﺎﻃﻲ ﺍﻟﻌﺰﺍﻡ، ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﺳﻂ ﻫﺘﺎﻓﺎﺕ 200ﻣﻦ ﻣﺆﻳﺪﻳﻬﻢ" :ﺣﺮﻳﺔ! ﺣﺮﻳﺔ"! ﻭﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻣﺘﻬﻤﻮﻥ "ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ
ﺗﺠﻤﻊ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ
ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺳﻠﻄﺔ ﺷﺮﻋﻴﺔ" ﻟﺪﻋﻮﺗﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ
ﺿﺪ ﻭﻻﻳﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺩﻳﺒﻲ. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ، "ﻳﻨﻈﻢ ﻣﺮﺷﺤﻮﻥ
ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺣﻤﻼﺕ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻗﻠﻬﻢ ﺩﺍﺧﻞ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ"، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﻮﺿﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﺗﺸﺎﺩﻱ. ﻭﺑﻴﻦ ﻫﺆﻻﺀ، ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺲ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻟﺪﻳﺒﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ
ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻪ،
ﺻﺎﻟﺢ ﻛﻴﺒﺰﺍﺑﻮ، ﻣﺮﺷﺢ
ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ
ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻻﻛﺜﺮ ﺍﻛﺘﻈﺎﻇﺎ.
ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻪ، ﻭﻋﺪ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ
ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻡ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ، ﺑـ"ﺗﻌﺰﻳﺰ
ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻱ."
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﻳﻀﺎ 12 ﻣﺮﺷﺤﺎ ﺁﺧﺮﻳﻦ، ﺑﻴﻨﻬﻢ
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺟﻮﺯﻑ ﺟﻴﻤﺮﺍﻧﻐﺎﺭ ﺩﺍﺩﺍﻧﺠﻲ، ﻭﻫﻮ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ
ﺩﺍﺧﻞ "ﻧﻈﺎﻡ ﺩﻳﺒﻲ" ﻭﻋﻀﻮ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ 20 ﻋﺎﻣﺎ. ﻭﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﺼﺎﺧﺒﺔ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ "ﺣﺮﻛﺔ
ﺍﻟﺨﻼﺹ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ"، ﺍﻋﻠﻦ ﻧﻴﺘﻪ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻋﻤﻠﻴﺔ "ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺭﺙ"،
ﻓﻲ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﺩﺭﻳﺲ
ﺩﻳﺒﻲ
|
|
Views: 225 |
Added by: ahmed_harun
| Rating: 0.0/0 |
|
|
|
 |
| Log In |
|
 |
|
| Search |
|
|
|
| Calendar |
|
|
|
| Entries archive |
|
|
|
