Welcome ضيف | RSS

Site menu

Section categories
محلية
افريقيا
دولية
تقنية
رياضة
صحة
منوعات

Statistics

Home » 2015 » ديسمبر » 23 » البعد الاقتصادي للارهاب في افريقيا
6:26:38 PM
البعد الاقتصادي للارهاب في افريقيا
موقع البيان : ﺇﻥ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪﺗﻪ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺷﻴﺌﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﻓﻲ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻥ ﻭﺗﺸﺎﺩ ﻭﺍﻟﻨﻴﺠﺮ ﺃﻭﻗﻌﺖ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮﺍﻡ – ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﻬﺮﺕ ﺑﺨﻄﻒ 276 ﻃﺎﻟﺒﺔ ﺳﻨﺔ -2014 ﺍﻵﻻﻑ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺑﺘﻔﺠﻴﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭﻳﺔ ﻭﻫﺠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ، ﻭﻓﻲ ﻛﻴﻨﻴﺎ ﻧﻔﺬﺕ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻴﺔ، ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﻫﺠﻮﻣﻴﻦ ﺭﺋﻴﺴﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻊ ﻭﺳﺘﺠﺎﻳﺖ ﻟﻠﺘﺴﻮﻕ ﺳﻨﺔ 2013 ﻭﺟﺎﻣﻌﺔ ﺟﺎﺭﻳﺴﺎ ﺳﻨﺔ 2015 ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻷﺻﻐﺮ. ﻭﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﺳﺘﻬﺪﻑ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺡ ﺣﻴﺚ ﻧﻈﻢ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺤﻒ ﻭﻣﻨﺘﺠﻊ ﺷﺎﻃﺌﻲ ﻭﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﻭﻗﺖ ﻗﺼﻴﺮ ﻣﻦ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺍﻗﺘﺤﻢ ﻣﺴﻠﺤﻮﻥ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻨﺪﻕ ﺭﺍﺩﻳﺴﻮﻥ ﺑﻠﻮ ﻓﻲ ﺑﺎﻣﺎﻛﻮ ﻭﻗﺘﻠﻮﺍ 22 ﺷﺨﺼﺎً. ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻗﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ. ﻓﻘﺪ ﺃﻟﻘﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺑﻈﻼﻝ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﻈﺮﻧﺎﻩ ﻃﻮﻳﻼ ﻟﻠﻘﺎﺭﺓ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ. ﺇﻧﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺃﻥ ﻧﺪﺭﻙ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﺎﻹﺭﻫﺎﺏ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻞ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻸﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ. ﺃﻭﻻً، ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﻟﻠﻜﺎﺭﺛﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻤﻨﺬ 2009 ﻗﺘﻠﺖ ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮﺍﻡ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 10000 ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﻭﺷﺮﺩﺕ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺷﺨﺺ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ. ﻟﻘﺪ ﻓﺮ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺼﺪﻭﻣﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﺨﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻥ ﻭﺗﺸﺎﺩ ﻭﺍﻟﻨﻴﺠﺮ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ. ﺛﺎﻧﻴﺎً، ﺇﻥ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻳﻘﻮﺽ ﻧﻤﻮ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻭﻳﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﺓ ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺗﺴﺒﺐ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺷﻤﺎﻝ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﻭﺍﻵﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﺘﻀﻤﻴﻦ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﻭﺗﻮﻧﺲ ﻭﻛﻴﻨﻴﺎ. ﻟﻘﺪ ﺗﻤﺖ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺨﻔﻴﻀﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺷﻨﻬﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﺗﻢ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻧﻤﻮ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﻟﺴﻨﺔ 2015 ﻣﻦ %3 ﺇﻟﻰ .%1 ﺇﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺸﻬﺪ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﺍﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ %45 ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺒﻮﻃﺎً ﻓﻲ ﺍﻹﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﻳﻘﺪﺭ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ 1,1 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ. ﺇﻥ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺤﻖ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻉ ﻭﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﺃﻭﺳﻊ ﺑﺜﻘﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺳﻮﻑ ﻳﻨﺘﺸﺮ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻣﻤﺎ ﺳﻴﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﻹﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﺎﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ. ﺛﺎﻟﺜﺎ، ﺇﻥ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺿﺪ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻳﺴﺘﻬﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺸﺤﻴﺤﺔ ﻓﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻬﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻫﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﺎﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺗﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﺒﻌﺪ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺟﺎﺭﻳﺴﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻜﻴﻨﻴﺔ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻷﻣﻦ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ 0,3 % ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻭﻗﺪﻣﺖ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ. ﻭﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﻭﻏﺮﺏ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻓﺒﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎﺗﻞ ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮﺍﻡ ﻳﻘﺪﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻳﻮﻥ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ. ﻟﻘﺪ ﺣﺎﺭﺑﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻳﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ ﻭﺍﻵﻥ ﺍﻧﻀﻤﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﺘﺎﻝ ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮﺍﻡ، ﻭﻓﻲ ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺗﻢ ﻣﻨﺢ ﺗﺸﺎﺩ 170 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻋﺐﺀ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﻭﻟﻘﺪ ﺟﺎﺀﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻓﻌﺔ ﻛﻤﻜﺎﻓﺄﺓ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻵﻥ ﺍﺿﻄﺮﺕ ﺗﺸﺎﺩ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺸﻖ ﺍﻷﻧﻔﺲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺿﺪ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ. ﺭﺍﺑﻌﺎ، ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﻌﺮﺿﺔ ﻟﻠﺨﻄﺮ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻮﺍﻋﺪﺓ ﻓﻔﻲ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﻓﻲ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﻗﻄﺎﻉ ﺧﺎﺹ ﻓﻌﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺸﻐﻼ ﻓﻲ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﻫﻴﻤﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﻔﻄﻲ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ. ﺇﻥ ﻛﻴﻨﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﻗﻄﺎﻉ ﻣﺰﺩﻫﺮ ﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﺡ ﻭﺍﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻸﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ. ﻟﻮ ﺗﺄﺛﺮﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﺍﺕ ﺳﻠﺒﺎ، ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺧﻄﺮ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺎ. ﺧﺎﻣﺴﺎ، ﺇﻥ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻳﻘﻮﺽ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻓﻔﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻭﻫﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺠﻬﺰﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻑ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ ﺟﻴﺪ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻨﺸﺮ ﻣﺤﺎﺭﺑﻴﻦ ﻣﻠﺘﺰﻣﻴﻦ ﻣﺠﻬﺰﻳﻦ ﺑﺄﺣﺪﺙ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ. ﺇﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺗﻘﻮﺽ ﺍﺣﺘﻜﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺗﺸﻜﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍ ﻟﺴﻠﻄﺘﻬﺎ ﻭﺷﺮﻋﻴﺘﻬﺎ. ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻜﻠﻪ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﻓﻲ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺣﻴﺚ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ. ﺇﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺷﻌﻮﺑﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻮ ﺃﺩﻯ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺳﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻭ ﺗﻬﻤﻴﺸﻬﻢ. ﺇﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﺎﻗﺖ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻌﻘﻮﺩ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺗﻘﻮﺽ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﺑﺸﻖ ﺍﻷﻧﻔﺲ. ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﻟﻮ ﺃﺭﺩﻧﺎ ﻟﻠﻘﺎﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺯﺧﻤﻬﺎ ﺍﻟﺘﺼﺎﻋﺪﻱ. * ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺳﺎﺑﻖ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﻞ ﺍﻟﻌﺎﺝ ﻛﻮﻓﻲ ﺍﻟﻲﻣﺨﺎﻃﺮ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺗﻘﻮّﺽ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﻘﻮﻱ.
Views: 158 | Added by: makhbartchad | Rating: 0.0/0
Total comments: 0
    Home   Sign Up   Log In  
Log In


Search

Calendar
«  ديسمبر 2015  »
إثثأرخجسأح
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28293031

Entries archive

Site friends
  • Official Blog
  • uCoz Community
  • FAQ
  • Textbook


  • Copyright MyCorp © 2024 تستخدم تكنولوجيا uCoz